اكتشاف مارماريس والعمل منها

مارماريس حيث يلتقي البحر الأبيض المتوسط ببحر إيجة، وتلتقي الغابات الخضراء الوارفة بمياه البحر الفيروزية الشهيرة، وتلتقي الثقافة الحديثة بالحضارات القديمة. تُعدّ مارماريس وجهة لأولئك الذين يرغبون في الاسترخاء واستكشاف الجمال الطبيعي والتاريخ الغني للمنطقة. وجهة لأولئك الذين يرغبون في الاستمتاع بالبحر الفيروزي، والرمال الذهبية، وتجربة العديد من الأنشطة الرياضية المائية والبرية.

مكان الإقامة

تقدم مارماريس مجموعة متنوعة من خيارات الإقامة التي تناسب تفضيلات كل مسافر وميزانيته. من المنتجعات الفاخرة المطلة على الشاطئ إلى الفنادق البوتيكية المريحة والشقق ذات الأسعار المعقولة، يوجد ما يناسب الجميع. تتميز العديد من أماكن الإقامة بإطلالات خلابة على بحر إيجه أو خليج مارماريس، مما يوفر للضيوف خلفية خلابة لإقامتهم. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تكون الحياة الليلية النابضة بالحياة في المدينة والبازارات الصاخبة ومجموعة من خيارات تناول الطعام في متناول معظم أماكن الإقامة، مما يضمن إقامة مريحة لا تُنسى للزوار.

ماذا تأكل وأين؟

مارماريس مغطاة بغابات الصنوبر. حيث يحبها السكان المحليين للغاية نظرًا لخلقها مناظر رائعة وتمنحهم الظل ودورها في إنتاج العسل المحلي الشهير! تعتبر مارماريس نموذجية للمنطقة حيث أنها تضم العديد من أطباق زيت الزيتون المتقنة، على سبيل المثال، كاباك تشيتشي دولماسي (أزهار الكوسة المحشوة)، وشيفكيت بستان (العشبة الطبيبية)، والشُّمرة البحرية. شيفكيت بستان (القنطريون المبارك) هو عشب محلي يستخدم بشكل شائع في المنطقة. وهو نوع من النباتات ذات الجذر والساق صالحة للأكل بأكملها.

ماذا تفعل في مارماريس

يقع مركز مدينة مارماريس حيث توجد القلعة والميناء والمرسى. تطل قلعة القرون الوسطى، التي أصبحت الآن متحفًا، على المنطقة المحيطة بالميناء بأكملها وتمنحك لمحة عن طابع المدينة القديمة. العديد من هذه الهياكل التاريخية في حالة جيدة من الحفظ. قلعة مارماريس، التي تم تنظيمها كمتحف للآثار، هي المتحف الوحيد في مارماريس.

اذهب للسباحة واستمتع بالرمال الذهبية. للوصول إلى جزيرة سيدير، ستحتاج إلى القيام برحلة سهلة نسبيًا إلى قرية كاملي ومن هناك يمكنك العبور لمسافة قصيرة باستخدام القارب. ويشار إلى الجزيرة أيضًا باسم جزيرة كليوباترا، حيث تقول الأسطورة أن كليوباترا وماركوس أنطونيوس قاموا بالاستحمام هنا منذ 2000 عام.

الشاطئ في تورونتش هو شاطئ حاصل على العلم الأزرق ويحتوي على مزيج من الرمال الخشنة والحصى، ومغطى بكراسي الاستلقاء للتشمس والمظلات لقضاء فترة ما بعد الظهيرة المبهجة في الشمس. ينسحب الشاطئ من الخط الساحلي، في خليج صغير حيث تكون المياه ذات ظل أغمق من الزُمُرّدٌ الرَيْحانِيّ وهادئة قدر الإمكان.

تُعدّ مارماريس مركزًا رئيسيًا لرحلات اليخوت التقليدية بالإضافة إلى استئجار اليخوت الفاخرة. تُعتبر اليخوت سفن شراعية خشبية تم بناؤها بشكل تقليدي على طول الساحل الغربي لتركيا والتي تطورت إلى يخوت فاخرة ومريحة.

استرخِ في خليج مخفي بعيدًا عن ضجيج المدينة؛ ستجد في شبه الجزيرة التي تقع فيها مارماريس العديد من الخلجان البكر والمخفية للهروب من صخب وضجيج الحياة في المدينة. استلقِ على الرمال الذهبية، واستمع إلى أمواج البحر الفيروزي، وحافظ على بعض الطاقة طوال الليل!

اذهب إلى شارع بار مارماريس. المكان المناسب للخروج في مارماريس يقع على بُعد شارع واحد فقط من الواجهة البحرية بجوار المرسى. وفقًا لاسمه، فإن شارع بار مليء بالحانات والنوادي التي تلبي احتياجات الأشخاص في أواخر فترة المراهقة والعشرينيات من أعمارهم. في موسم الذروة، يكون المكان مزدحمًا، ويبدأ كل مكان بالامتلاء حوالي الساعة 11:00 م، مع استمرار الاحتفال حتى ضوء النهار.

اذهب لركوب الدراجات في الغابات على طرق محددة؛ تضم مارماريس 9 طرق للدراجات و11 طريقًا محددًا للدراجات الجبلية. من وسط المدينة إلى الخلجان المخفية، عبر مسارات فردية أو طرق أسفلتية ضيقة.

مناخ مارماريس

تتمتع مارماريس بمناخ البحر الأبيض المتوسط المبهج الذي يتميز بصيف دافئ وجاف وشتاء معتدل رطب. مع وفرة أشعة الشمس التي تتجاوز 300 يوم في السنة، تدعو مارماريس الزوار إلى شواطئها الرملية ومناظرها الطبيعية الآسرة. تتراوح درجات الحرارة في الصيف عادةً من 25 درجة مئوية إلى 35 درجة مئوية (77 درجة فهرنهايت إلى 95 درجة فهرنهايت)، مما يخلق بيئة مثالية للأنشطة الساحلية والنزهات الترفيهية على طول الساحل. فصول الشتاء لطيفة، حيث يتراوح متوسط درجات الحرارة بين 8 درجات مئوية إلى 15 درجة مئوية (46 درجة فهرنهايت إلى 59 درجة فهرنهايت)، مما يوفر فترة راحة ممتعة من ظروف الشتاء القاسية في أماكن أخرى. تعمل الأمطار الموسمية خلال أشهر الشتاء على تجديد النباتات المورقة، مما يُعزّز الجمال الطبيعي للمنطقة. يدعو مناخ مارماريس إلى الاستكشاف والاسترخاء على مدار العام وسط محيطه الطبيعي الساحر.